في جريمة بشعة هزت أرجاء منطقة كرداسة، استيقظ الأهالي على وقع حادث مروع، حيث عثروا على فتاة جثة هامدة داخل منزلها. سارعت أسرة الفتاة والأهالي بإبلاغ قوات الشرطة للتحقيق في الحادث وكشف الجاني.
كلمة السر: "حلق"
وصلت قوات المباحث والطب الشرعي إلى موقع الحادث لفحص الجثة وكشف ملابسات الوفاة. تبين أن الفتاة قد توفيت بعد تعرضها لاعتداء بالضرب والسحل، إضافة إلى وجود علامات جروح على أذنيها. وتبين من سؤال أسرتها أن الفتاة كانت ترتدي "حلق ذهب" وقت وقوع الحادث.
كشف اللغز
أظهرت التحقيقات أن الجريمة كانت مدفوعة بدافع السرقة. وبعد إجراء التحريات على أفراد الأسرة، توصلت الشرطة إلى أن المجني عليها كان لها شقيق يعمل ترزياً، وكان يمر بظروف مالية صعبة. كان هذا الشقيق يفتعل خلافات متكررة مع أسرته.
اعتراف وندم
استدعت الأجهزة الأمنية الشقيق للتحقيق، وبالضغط عليه، اعترف بالتعدي على شقيقته بالضرب لسرقة قرطها الذهبي بسبب ضائقة مالية. قال الشقيق في اعترافه: "ماكانش قصدي، كنت هاخد الحلق وأسيبها."
حبس المتهم
قررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت التحريات حول الواقعة، كما صرحت بدفن جثة المجني عليها.
البداية
بدأت القضية بتلقي المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال ربة منزل مصابة بكدمات وسحجات توفيت أثناء محاولات إسعافها. تبين لاحقاً أن وراء ارتكاب الواقعة هو شقيق المجني عليها، الذي كان قد اعتدى عليها لسرقة قرطها الذهبي.
وبعد تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة، تمكنت الشرطة من ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان المركز. اتخذت الأجهزة القانونية كافة الإجراءات اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
عقوبة القتل المقترن بجناية
فيما يتعلق بالعقوبات، فإن القتل المقترن بجناية قد يُعاقب بالإعدام أو السجن المشدد، إذا كان الجاني قاصداً للقتل. أما إذا لم يكن القصد هو القتل أو كانت الوسيلة المستخدمة لا تقتل غالباً، فإن القتل لا يُصنف كقتل عمد.